ربما تكون القضية الرياضية هي العنوان الأبرز للفشل الحكومي والتجاهل البرلماني لقضية مهمة فالرياضة هي الواجهة الحضارية للأوطان وأبسط مثال دول الخليج كقطر والإمارات والمملكة العربية السعودية فهذه الدول أصبحت وجهة سياحية بفضل الرياضة فيها ومن هنا يعتبر المرشح علي الموسوي الرياضة من القضايا المهمة التي يجب الإهتمام فيها فالإصلاح بشتى أشكاله وأنواعه في المرحلة القادمة يجب أن يكون للرياضة منها نصيب، فالعزلة الرياضية التي مرت بها الكويت آلمت الكثير وأثرت على مستوى اللاعبين محليا وعربيا وعالميا، لذلك يجب أن نضع خطة عمل تأخذ فيها العديد من القرارات ومنها رصد ميزانية سنوية، فإذا كنا نريد أن ننهض بالرياضة من جديد فلابد من دعم مادي وإلا لن تتطور الرياضة.
ويجب تعديل أوقات ومشاركات الموظفين والطلبة فهي في الوقت الحالي لا تصب بمصلحتهم الوظيفية أو الدراسية، فعلى الهيئة العامة للرياضة وضع آلية جديدة تمكن اللاعب من تأديه عمله على أكمل وجه والطالب يضع دراسته نصب عينيه وفي نفس الوقت يكون للرياضة في حياتهم نصيب وافر.